جمعية كنعان لفلسطين

جمعية كنعان تدين تطبيع الامارات مع الكيان الصهيوني

أدانت جمعية كنعان لفلسطين إتفاق التطبيع بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني، معتبرةً ذلك تأمراً جلياً وطعنة غدر للقضية الفلسطينية التي تعد قضية العرب الأولى.




وقالت الجمعية في بيان صادر، إنه من المؤسف أن تنسلخ دولة عربية أخرى وتطبع مع الكيان الصهيوني الذي لا يؤمن بالسلام ولن يقبل به، ويمضي قدماً في توسيع البؤر الإستيطانية ويعلن صراحة عن نيته ضم مزيداً من الأراضي العربية.




وجاء في البيان :




ما كان في السر أصبح في العلن، وما كان يحاك في الخفاء بات علناً دون أي رادع أخلاقي أو قومي، وخلافاً لما يسمى بالإجماع العربي، والثوابت القومية، ، وفي إنتكاسة جديدة يتعرض لها الموقف العربي و القضية الفلسطينية المتآمر عليها من كل حدب وصوب، تابعنا في جمعية كنعان لفلسطين إعلان التطبيع والإتفاق الذي تم بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني، والذي بموجبه إنسلخت بكل أسف دولة عربية أخرى وهرولت نحو العدو التاريخي للأمة، وكأن بعض الأنظمة السياسية والشخصيات الثقافية وبعض المفكرين وصولاً للناشطين في سباق فيما بينهم نحو التطبيع والإعتراف بهذا الوجود الغير شرعي والآثم المسمى (إسرائيل)، والتفريط الكلي في فلسطين وحقوق شعبنا العربي هناك، وعلى رأس تلك الحقوق إستعادة كل فلسطين من النهر إلى البحر  ، وعودة اللاجئين والمهجرين، وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وهنا نتساءل ماذا جنت الدول التي طبعت مع الكيان الصهيوني؟!، وما هي النتائج التي عاد بها التطبيع، سوى مزيداً من التعنت والصلف الصهيوني، والتوسع وإنشاء البؤر الإستيطانية.. وماذا سوف يحقق التطبيع الجديد من دولة ما، أو من كل الدول العربية؟! فالواقع والأحداث اثبت بأن هذا الكيان رافض للسلام، فهو قائم على سياسة التوسع وفق أكذوبة ما تُسمى (دولة إسرائيل الكبرى).

إن جمعية كنعان لفلسطين، وإذ تُدين هذا التصرف وترفض هذا الإتفاق، كما ترفض كل المؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية التي ستبقى حية وحاضرة في أذهان وضمير شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج   الذي لن يقبل التطبيع حتى وإن طبعت الأنظمة السياسية، فالأنظمة زائلة والشعب العربي باقي.

إن الجمعية تجدد ثبات موقفها ومعها  شعبنا العربي  اليمني العظيم وكافة الأحرار في العالم، وتؤكد وقوفها الدائم الى جانب شعبنا العربي الفلسطيني، رافضة كل ما يحاك من مؤامرات ضد فلسطين والحقوق التاريخية لشعبنا العربي  الفلسطيني، كما تجدد دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية لتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه ما تقوم به واشنطن وأتباعها ، من الصهاينة وعملاءهم من تحدي وقفز على القرارات الأممية التي كفلت ولو القليل من حق شعبنا الفلسطيني.

عاشت فلسطين حرة أبية 

الخزي والعار للخونة من المطبعين الظاهرين والعملاء المندسين.

الرحمة والخلود للأكرم منا جميعاً  شهداء فلسطين وامتنا  الأبرار... والشفاء للجرحى ..والحرية لأسرى الحرية  والمعتقلين في سجون الإحتلال والرجعية  والكهنوت .

صادر عن جمعية كنعان لفلسطين

صنعاء

14 أغسطس2020

 



حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني