جمعية كنعان لفلسطين

فتح ومخيمات بيروت يحييون يوم الشهيد الفلسطيني

 

بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، وتحت شعار" شهداء فلسطين عنوان الحرية والفداء وشهود على إرهاب الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه..."، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتــح"، قيادة منطقة بيروت وشعَبِها التنظيمية، ومخيمات بيروت هذه المناسبة الوطنية بوضع أكاليل من الورد على أضرحة الشهداء مع قراءة سورة الفاتحة المباركة في مثوى شهداء الثورة الفلسطينيىة عند مستديرة شاتيلا، ومدافن الشهداء في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، الثلاثاء 7/01/2020 الموافق 12 جمادي الأول لسنة 1441هجري.


 ففي مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا شارك في وضع أكاليل الورد أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عضو إقليم حركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان. ومن أهم قادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية المشاركة: منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشّور على رأس وفد من الحملة، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين"المرابطون" العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من قيادة المرابطون، ممثل التيار الوطني الحر الدكتور رمزي دسوم، مدير عام دار الندوة جهاد الخطيب، رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، مسؤولة الإعلام في حزب الإتحاد ميسم حمزة، رئيس جمعية شبسيبة الهدى مأمون مكحّل، قادة الفصائل والقوى الإسلامية والفلسطينية، قيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها، مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة في لبنان خالد عبادي، ممثلو اللجان الشعبية وقوى الامن الوطني الفلسطيني في بيروت ومخيماتها، والقوى الأمنية المشتركة في مخيم برج البراجنة، أشبال وزهرات فتح في مخيم شاتيلا.

 بداية قرأ الحضور سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم ألقى أبو العردات كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، جاء فيها:

 اليوم نجدد الوفاء لفلسطين وللقدس، وفي القلب منها القدس الشريف الذي سعى ترامب وإدارته لإصدار القرارات العدوانية بنقلها والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني، واستتبعها بضم الجولان وبهذا العدوان الذي استهدف مناضلين على أرض العراق المناضل القائد سليماني وأبومهدي المهندس. لذلك كل هذه الإعتداءات التي تصب في خدمة الإحتلال  وتعزيز عدوان الاحتلال عبر مصادرة الأراضي وعبر استمرار اعتقال الآف الأسرى والمعتقلين وفي طليعتهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي الذي وصلتنا رسالته اليوم يقول فيها ولكل رفاقه "أنتم ستبقون في طليعة جدول أعمال القيادة الفلسطينية وعلى سلم الاولويات مهما طال الاحتلال ومهما طال الاعتقال. 

 

وعاهد أبو العردات في يوم الشهيد الفلسطيني كل الشهداء وفي مقدمهم  الرئيس الشهيد ياسر عرفات ورفاقه في اللجنة المركزية  وفي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وفي الحركة الوطنية وفي المقاومة الوطنية والاسلامية، (الذين تقاسموا مع الفلسطينيين كل هذا الهم وامتزج الدم الفلسطيني بالدم اللبناني والعربي ودماء كل الاحرار الذين يرقد بعضهم في مثوى الشهداء اليوم وهم بالالاف)،  عاهدهم باسم حركة فتح وباسم منظمة التحرير الفلسطينية ان تستمر فتح في النضال والكفاح والمقاومة حتى قيام الدولة الفلسطينية وتحرير الأرض الفلسطينية


 

وأكد أبو العردات أن الإنتخابات الفلسطينية يجب ان تسير باتجاهين: الإتجاه الأول إنهاء الانقسام البغيض بين شطري الوطن، والإتجاه الثاني تجديد الشرعية الفلسطينية من خلال صندوق الإقتراع .

 

هذا ووضعت أكاليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية بإسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والمرابطون ومؤسسة شؤون أسر الشهداء والجرحى.

 

وفي مخيم شاتيلا قام أمين سر وأعضاء الشعبة وممثلون عن الفصائل واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم وأشبال وزهرات حركة فتح بوضع إكليل من الورد بإسم حركة فتح على أضرحة شهداء المخيم.

 

وفي مخيم برج البراجنة إنطلقت مسيرة من أمام جامع الفرقان باتجاه مثوى شهداء المخيم، شارك فيها أعضاء قيادة حركة فتح في منطقة بيروت وأعضاء قيادة الشعبة الجنوبية وكوادرها التنظيمية، ومسؤول الإرتباط ، وممثلي قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وقادة الوحدات العسكرية والقوة الامنية، ممثلي اللجان الشعبية، والأشبال والزهرات، روضة القسّام وبيت أطفال الصمود، وفعاليات ووجهاء المخيم .

 

بعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وضع المشاركون ثلاثة أكاليل من الورد باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ومؤسسة بيت أطفال الصمود، ثم ألقى عضو قيادة حركة فتح في بيروت صلاح الهابط كلمة فتح إعتبر فيها أن الشّهداء هم القادة الحقيقيون على مر العصور، وهم الرّواد الذين إرتقوا من بين الصفوف ليعانقوا المجد في عليائهم و ليرسموا بدمائهم وتضحياتهم طريق العزّة والكرامة، طريق العودة الى فلسطين كل فلسطين.

   

ورأى أن الشهداء لم يتمسكوا بالحياة ولم يتوقفوا عند العقبات التي إعترضت طريقهم وإنما نحتوا في الصّخر وهدموا جدار المستحيل، و أضاؤوا شعلةً في ظلام اللّيل. مضيفاً: هؤلاء الشهداء حطّموا أسطورة الجيش الصّهيوني الذي لا يقهر، وأصابوا جنود العدو بالعِقَد والأمراض النّفسية، فصاروا يخافون من كل طفل فلسطيني ومن كل رجل وإمرأة فوق الأرض الفلسطينيّة المقدّسة..

 

واستنكر الهابط بشدّة إغتيال القائد قاسم سليماني وأبو المهدي المهندس ورفاقهما وعاهدهم في يوم الشهيد الفلسطيني بأن تستمرحركة فتح  بخطها النضالي والمحافظة على كرامة الشّهداء.

 كما أكد على رفض صفقة القرن والإبتزاز والضغوطات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الإدارة الامريكية والعدو الصهيوني. وأكد على موقف حركة فتح ومخيمات لبنان على مبايعة الرئيس محمود عباس المؤتمن على الثّوابت الوطنيّة.



حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني