جمعية كنعان لفلسطين

جمعية كنعان لفلسطين تختتم مخيمها الصيفي الأول (شبيبة كنعان.. المستقبل يبدأ الآن)

يحيى صالح يعلن عن إنشاء مركز كنعان للفنون القومية
هشام مكحل.. المعلمين العرب مع كنعان لفلسطين
شبيبة كنعان يتقدمون بوثيقة عهد معمدة بالدماء لرئيس الجمعية





 





شهدت العاصمة صنعاء الأربعاء الموافق 14 يوليو اختتام المخيم الصيفي الأول (شبيبة كنعان.. المستقبل يبدأ الآن) بمهرجان خطابي واستعراض تنظيمي وفني مهيب بمقر نادي العروبة.. احتشدت له مختلف الفعاليات الشبابية والكشفية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ونخب أكاديمية وثقافية وسفارة دولة فلسطين في اليمن وجمع غفير من أبناء الجاليات العربية وبحضور ومشاركة مجلس نقابة اتحاد المعلمين العرب وفرقة فنونيات للتراث الفلسطيني القادمة من فلسطين.










 

 

 

 





بدء المهرجان بالنشيد الوطني اليمني - النشيد الوطني الفلسطيني - آية من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح راعي المخيم كلمته الترحيبية مرحباً بالحاضرين جميعاً ومشيراً إلى أن هذا المخيم يعد أول مخيم في الجمهورية اليمنية يجمع بين الجنسين الشباب والشابات وموضحاً أيضاً بأنه أول مخيم يجمع بين أشبال اليمن وأشبال فلسطين مؤكداً بأن المخيم قد حقق نجاحاً كبيراً آملاً إقامة مخيم العام القادم لأكبر عدد ولأطول مدة يضم شباب من مختلف البلدان العربية الموجودين في اليمن خاصة العراق العظيم، واستعرض من خلال كلمته أن توجه الجمعية لهذه الفعاليات والأنشطة يأتي من قناعة القائمين عليها بأهمية إشراك الشباب وجعلهم عناصر فاعلة تسهم في إرساء ثقافة المحبة والتسامح في سبيل الارتقاء بالوطن.. مشيراً إلى أنه بعد النجاح الباهر الذي حققه المخيم ستعمل الجمعية على تجاوز السلبيات إن كان هناك سلبيات في الفعاليات القادمة ومشيداً بقيادة الأستاذة باسمة العريقي والأخوة المدربين ومؤكداً أن الشبيبة قد أثبتوا أنهم على مستوى المسئولية واستمروا من بداية المخيم إلى نهايته، وهذا يدل على معدنهم الأصيل وأنه عندما يتم توجيه هذه الكوادر نحو الخير والقضايا الوطنية وخاصة قضية فلسطين نجدهم متجاوبون جداً لذلك ترون الحماس في وجوههم مضيفاً بقوله "والحقيقة أن المخيم قد أسهم في غرس كثيراً من المفاهيم الوطنية والقومية وإنشاء الله سنحرص في المخيم القادم أن يكون هناك الكثير من المحاضرات لتعريف الشبيبة على كثير مما يتعرض له الوطن العرب يمن مؤامرات وخاصة أنها بدأت تنكشف في العراق وفي السودان، وفي الصدد ذاته تطرق إلى ما يحاك ضد اليمن من قبل بعض القوى الرجعية وقوى الردة التي تنادي بالانفصال.. وقال "لن يكون هناك انفصال في اليمن.. عاش اليمن الموحد.. عاش اليمن الموحد.. والخزي والعار لكل العملاء والخونة.. وعاشت ثورة سبتمبر وأكتوبر و 22 مايو".










 

 

 

 





هذا وكان الأخ رئيس الجمعية قد أعلن عن إنشاء مركز كنعان للفنون القومية والعربية.





من جانبه ألقى الأستاذ/ حمود عباد وزير الشباب والرياضة كلمة أعرب فيها عن شكره لجمعية كنعان لفلسطين وقال أن الشباب في ضمير الأخ الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) هو الاستثمار الأكثر نجاحاً لبناء الوطن وأن اثنا عشر يوماً من النشاطات المختلفة كفيلة بأن تسهم في بناء عقول الشباب وآمالهم وتطلعاتهم وتجعلهم أكثر تفاعلاً مع وطنهم.. الوطن الذي حمل فيه أجدادنا راية العروبة والإسلام وأضاف أن فعاليات المخيم جسدت قيم قومية ووطنية في وعي الشباب وضمائرهم وقلوبهم ووطن عصي على كل أولئك الذين يريدون أن يرتكسوا بأفكارهم المنحرفة وبقيمهم التي عفا عليها الزمن والتي لا تمتلك قدراً من الإدراك بأن وطننا مادام إلاّ موحداً حتى يرث الله الأرض وما عليها.. فهذا الوطن لا يمكن أن يكون موطناً للخرافة ولا للفتنة والفكر البغيض، ولا موطننا للتمييز، ولا موطناً لإثارة البغضاء والكراهية وكراهية وثقافة الموت.





وأكد وزير الشباب أن هذه المخيمات هي القادرة فعلاً على أن تعطي شبابنا دروساً حقيقية كيف يعلموا أعداء الوطن بأن نكون جميعاً يمانيون قلوبنا واحدة وعقولنا واحدة، وقلوب الشباب متوهجة ستحرق كل أولئك الذين يحلمون بأنهم سيمسون بهيبة هذا الوطن وأبناءه، وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة تبارك هذه الأنشطة لأنها يمكن أن تعزز بنشاطها ما يمكن أن نقوم به في المراكز والمخيمات الصيفية التي ستبدأ يوم السبت القادم بمناسبة يوم 17 يوليو يوم الديمقراطية يوم التحولات التاريخية العظيمة اليوم الذي اختار شعبنا الرئيس علي عبدالله صالح ليقوم مسيرة الوطن، وموضحاً بأن المخيمات التي ستقيمها الوزارة سيشارك فيها نحو ثمانية آلاف شاب وفي مختلف أرجاء الوطن وستكون مخيمات متميزة ومتنقلة تتفاعل مع قيم المجتمع ومع رؤية الشباب تجاه وطنهم لافتاً إلى أن أكبر من ألفي شاب وشابة في المراكز المهنية والرياضية الأخرى سيشاركون أيضاً معتبراً ذلك ترجمة لبرنامج الأخ الرئيس حفظه الله، واختتم كلمته بشكر الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين ومؤكداً أن فلسطين هي القضية المركزية التي نعانقها جميعاً بطموحاتنا وإيماننا ونضالاتنا وأن القدس هي العاصمة الخالدة للدولة الفلسطينية.





من جهتها ألقت الأستاذة باسمة العريقي رئيس لجنة شبيبة كنعان كلمة أشارت فيها إلى تشكيل جمعية كنعان للجان التي تضم الشباب اليمني والفلسطيني وتعريفهم بقضايا أمتهم العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص وذلك من خلال المساهمة الفاعلة في التوعية والتنظيم والتنسيق للفعاليات التي تقيمها، وأوضحت أن فعاليات المخيم استمرت اثنا عشر يوماً تلقى الشباب فيها تدريبات مكثفة وفق برنامج تدريبي منظم ضم العديد من البرامج والمحاضرات النظرية والعملية منها المهارات التدريبية في مبادئ التعلم الأولي ومبادئ وتقاليد الحياة الكشفية ومحاضرات حول القضية الفلسطينية والقومية العربية بالإضافة إلى المواطنة والانتماء والهوية الوطنية بجانب مجموعة من المهارات منها القيادة وأهمية العمل الطوعي، وأشارت إلى أن البرنامج قد تخلله مجموعة من المسابقات التوعوية والثقافية والترفيهية بالإضافة إلى نزول ميداني إلى معسكر قوات الأمن المركزي وكذا رحلات إلى عدد من المعالم الأثرية والتاريخية في مدينة ثلاء وشبام وكوكبان والظفير.. الخ.






وأعربت في ختام كلمتها عن شكرها للأستاذ/ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الجمعية على تبني فكرة إنشاء لجنة شبيبة كنعان وإخراجها إلى حيز التنفيذ من خلال إقامة المخيم الصيفي الأول كمرحلة أولى مؤكدة أنه لم يتوانى لحظة عن تقديم كل عون ودعم للاطلاع على تنفيذ البرنامج خطوة بخطوة خلال فترة المخيم، كما شكرت أيضاً إدارة نادي العروبة على ما أولوه من اهتمام كبير وتذليل الصعوبات والإسهام في إنجاحه وتحقيق أهدافه، كما شكرت المحاضرين والمدربين والمدربات وشبيبة كنعان الذين كانوا مثالاً للالتزام والانضباط.





كلمة شبيبة كنعان المشاركين في المخيم.. ألقاها كل من الشاب أنور الشرماني والشابة نوارن السعدي حيث شكرا الراعي الأول للمخيم الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين على رعايته وإشرافه المباشر على إقامة هذا المخيم وعلى ما أولاه لهم من اهتمام ورعاية،

كما شكروا كل من الأخوة والأخوات المدربين ونادي العروبة وقالوا " نحن على ثقة بأن جموع المشاركين يمنيين وفلسطينيين فتيان وفتيات كانوا يتمنون لو استمر المخيم لأسابيع أخرى ليحضوا بمزيد من المعرفة والتعليم والعناية الأبوية التي لمسوها أثناء وجودهم في المخيم الذي أصبح فيه الجمعية عائلة واحدة تسموا فوق كل الاعتبارات لا فرق بين واحد والآخر إلاّ بالعطاء، وحيوا جمعية كنعان لفلسطين وقائدها والحضور وأولياء الأمور وشبيبة كنعان التي وصفوها بأنها شبيبة المستقبل العروبي الموحد آملين أن يكون للجميع لقاء في القدس.






كلمة فلسطين.. من جانبه ألقى سعادة الدكتور/ باسم الآغا سفير دولة فلسطين في اليمن كلمة نوه فيها بالعلاقات الأخوية التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين اليمني والفلسطيني منذ القدم والتي زادت رسوخاً وبروزاً في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والرئيس الراحل ياسر عرفات ومن بعدة الرئيس محمود عباس أبو مازن.. وقال: "إن أنشطة جمعية كنعان لفلسطين أحدثت علامة فارقة كونها جمعت بين شباب فلسطين واليمن لتعزز امتداد العلاقات التي لا تنفصم لا بالمسافات ولا بالزمن".






وأشاد الآغا بالمواقف العربية والقومية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمشرفة والمناصرة للقضية الفلسطينية العادلة ومساعيه المخلصة مع الأشقاء والأصدقاء في سبيل تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني.






كلمة اتحاد المعلمين العرب.. وبدوره عبر الأستاذ هشام مكحل الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب عن إعجابه بما تضمنته فعاليات المخيم الصيفي الأول لشبيبة كنعان خصوصاً وأنه جمع بين الشباب اليمني والفلسطيني خلال ايام المخيم التي استمرت من 3-14 يوليو الجاري وتنوعت بين برامج رياضية وثقافية مختلفة.





ودعا مكحل أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول وحدة وطنهم والمحافظة عليها من مكائد المتربصين بالأمة العربية باعتبار أن الوحدة اليمنية مكسباً عربياً وهي اللبنة الأولى لتحقيق الوحدة العربية الشاملة.. مشيداً بما تقوم به جمعية كنعان لفلسطين في سبيل خدمة القضية الفلسطينية العادلة.. وأشار إلى ما يعانيه المعلم في فلسطين.. داعياً إلى التعاون معهم حتى يتجاوزوا محنتهم ومعهم الشعب الفلسطيني المعاصر في الضفة والقطاع وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.






هذا وقد شهدت فعاليات الحفل الختامي للمخيم عرض بروجكتور يلخص الأنشطة والفعاليات التي تخللها المخيم الصيفي وكذا استعراض تنظيمي لشبيبة كنعان وفعاليات فنية لبراعم وزهرات كنعان وكذا فقرات فنية قدمتها فرقة فنونيات للتراث الفلسطيني القادمة من فلسطين، إلى جانب فقرات إنشادية وشعرية وأخرى فنية قدمها أبناء الجالية الفلسطينية.. فيما قدم أشباب وشباب نادي العروبة عروض رائعة للعبة التايكوندوا والكاراتية.. كما قدم الفنان عبدالرحمن الأخفش أنشودتين حماسيتين تغنت بحب الوطن نالت استحسان الحاضرين.





وفي نهاية الحفل قام المشاركون من شبيبة كنعان بتقديم وثيقة شرف موقعة بالدم لرئيس جمعية كنعان لفلسطين الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح عاهدوه فيها على الولاء للوطن والإخلاص والتضحية من أجل الذود عنه، وحماية وحدته واستقراره.. وكذلك التأكيد على مواصلة العمل من أجل استرداد الحق الفلسطيني المسلوب حتى تتحقق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.










 

 

 

 





كما قام كل من الدكتور باسم الآغا سفير دولة فلسطين باليمن والأستاذ سلطان مهداوي ممثل الجبهة الديمقراطية كل على حده بتكريم الأستاذ/ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين تقديراً لجهوده الوطنية والقومية، إلى جانب تكريم القائمين على المخيم، فيما قام رئيس الجمعية بتكريم المشاركين في المخيم الصيفي الأول لشبيبة كنعان من مدربين ومشاركين.





حضر الاحتفال الأستاذ حمود عباد وزير الشباب والرياضة وقيادات وزارة الشباب والرياضة وقيادات من جامعة صنعاء ونخبة من كبار الشخصيات الأكاديمية والثقافية والمدنية وجمع غفير من ممثلي الفعاليات المختلفة



حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني